" فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم 14: 36. نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم 15: 49. إن الله بالناس لرؤف رحيم 22: 65. ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما 17: 66.
ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما 33: 24 ".
إلى غير ذلك من الآيات الكريمة، وفي بعض الأدعية والروايات: رحمن الدنيا الآخرة ورحيمهما (1).
ويمكن أن يوجه هذا الاختصاص بأن الرحمة الإلهية إذا لم تنته إلى الرحمة في الآخرة، فكأنها لم تكن رحمة (2). وما جدوى رحمة تكون عاقبتها العذاب والخسران؟ فإن الرحمة الزائلة تندك أمام العذاب الدائم لا محالة، وبلحاظ ذلك صح أن يقال: الرحمة مختصة بالمؤمنين أو بالآخرة.
الاعراب ذهب بعضهم إلى أن متعلق الجار والمجرور هو أقرأ، أو إقرأ، أو أقول، أو قل، وقال بعض: متعلقه أستعين، أو استعن، وذهب آخرون إلى تعلقه بأبتدئ، والوجهان الأولان باطلان: