هي بلقيس بنت شراحيل، وكان أبوها ملك أرض اليمن كلها، ملكة سبا ابنة الهدهد ابن شرح بن شرحبيل بن ذي سخر من المثامنة من ملوك حمير، وهي التي قص تعالى قصتها مع سليمان بن داود عليه السلام، وروي إنه كان أولوا مشورتها الف قيل تحت كل قيل الف مقاتل، وبلقيس إسمان جعلا اسما واحدا مثل حضرموت، وذلك إن بلقيس لما ملكت الملك بعد أبيها قال بعض حمير لبعض ما سيرة هذه الملكة من سيرة أبيها؟ فقالوا: بلقيس، أي بالقياس فسميت بالقيس، ولما وفدت على سليمان عليه السلام قال لها: لا بد لكل امرأة مسلمة من زوج، فقالت: إن كان ولا بد فدو تبع، تعني الملك ذا تبع الأصغر فتزوجها فولدت له أصبع، وأنوف، وشمس الصغرى أم تبع الأقرن، وهو ذو القرنين، وقيل: إن سليمان عليه السلام تزوجها ولم يصح (1) * (امرأة فرعون) * (2) آسية بنت مزاحم آمنت حين سمعت يتلقف عصا موسى الأفك فعذبها فرعون فأوتد يديها ورجليها بأربعة أوتاد، واستقبل بها الشمس، وأضجعها على ظهرها ووضع رحى على صدرها ولما قالت: * (رب ابني لي عندك بيتا في الجنة) * (3) أويت بيتها في الجنة يبنى.
(مشا) * (امشوا واصبروا) * (4) قيل: هو دعاء لهم بالنماء، من قولهم: مشى الرجل وأمشى إذا كثرت ماشيته.
(مطا) * (يتمطى) * (5) يتبختر. يقال: جاء المطيطا، وهي مشية يتبخر فيها الانسان، وهي أن يلقي بيديه وبكتفيه، والأصل يتمطط فقلبت إحدى الطائين ياء كما قالوا: يتظنى، وأصله يتظنن، وقيل: * (يتمطى) * (6) يتبختر فيها ويمد خطاه في مشيته ويقال: يلوي مطاه يتبختر، والمطى: الظهر (7).