أنجية، و * (إذ هم نجوى) * (1) أي يتناجون كان يسار بعضهم إلى بعض، و * (فقدموا بين يدي نجويكم صدقة) * (2) أي مناجاتكم، روى أن الناس أكثروا مناجاة رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أملوه فأمر الصدقة قبل المناجاة فلما رأوا ذلك إنتهوا عن مناجاته فلم يناجه إلا علي عليه السلام قدم دينارا فتصدق به، و * (ننجيك ببدنك) * (3) أي نلقيك على نجوة من الأرض. ارتفاع من الأرض وببدنك أي وحدك، ويقال:
إنما ذكر البدن دلالة على خروج الروح منه، أي ننجيك ببدن لا روح فيه ويقال:
ببدنك أي بدرعك والبدن الدرع.
(ندا) * (يوم التناد) * (4) يوم ينادى فيه أهل الجنة وأهل النار، و * (نادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم) * (5) و * (التناد) * (6) بتشديد الدال من ندا البعير إذا مضى على وجهه، و * (نديا) * (7) مجلسا، وناديكم) * (8) مجلسكم، و * (ناديه) * (9) مجلسه وجمعه النوادي والمعنى أهل ناديه مثل: * (وسئل القرية) * (10) أي أهل القرية.
(نسا) * (نسيا منسيا) * (11) النسي: الشئ الحقير إذا القي نسي ولم يعبأ به ولم يلتفت إليه، والنسى زيادة في الكفر هو تأخير هم تحريم المحرم، وكانوا يؤخرون تحريمه سنة ويحرمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال فيه ثم يردونه إلى التحريم في سنة أخرى كأنهم يستنسون ذلك ويستقرضونه، وهو مصدر كالنذر، ولا يجوز أن يكون فعيلا بمعنى المفعول لأنه لو حمل على ذلك كان معناه إنما المؤخر زيادة والمؤخر الشهر وليس كذلك بل تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر، و * (نسوا الله فنسيهم) * (12) تركوا الله