(إلا) إلا: حرف يستثنى بها وقد يوصف بها فان وصفت بها جعلتها وما بعدها في موضع غير وأتبعت الاسم بعدها ما قبله من الاعراب كقوله تعالى: * (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) * (1) وقد تستعمل عاطفة كقوله تعالى:
* (لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا) * (2) أي ولا الذين ظلموا.
(لما) في قوله تعالى: * (أو لما أصابتكم) * (3) فالهمزة للتفريع والتقرير والواو عاطفة للجملة على ما سبق.
(أولوا) أولوا: فهي جمع لا واحد له من لفظه، واحدة ذو للمذكر، وأولات للإناث واحدها: ذات قال تعالى: * (أولوا الألباب) * (4) و * (أولات الأحمال) * (5).
(أولى) أولى: جمع لا واحد له من لفظه، واحده: ذا، للمذكر، وذه: للمؤنث يمد ويقصر، فان قصرت كتبته بالياء، وإن مددت بنيته على الكسر وتدخل عليه الهاء للتنبيه نحو: هؤلاء، ويدخل عليه الكاف للخطاب نحو: أولئك.
(إلى) إلى: حرف خافض وهي منتهى لابتداء الغاية وقد يجئ بمعنى مع كقوله تعالى: * (من أنصاري إلى الله) * (6) أي مع الله، وقوله تعالى: * (إذا خلوا إلى شياطينهم) * (7) وقوله تعالى: * (ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم) * (8).
(أي) أي نحو * (اي وربي) * (9) فأي توكيد للاقسام المعنى: نعم وربي، وقال أبو عمر: * (اي وربي) * (10) تصديق كما كان: هل بمعنى: قد في الاستفهام وأي بالتشديد تكون للاستفهام ولا تعمل فيما قبلها ولكن ما بعدها قال الله تعالى: * (لنعلم