و * (المص) * (1) معنا أنا الله أعلم وأفضل، واما * (ق) * (2) فقيل: مجازها مجاز ساير حروف الهجاء في أوائل السور، ويقال * (ق) * (3) جبل من زبرجد أخضر محيط بالدنيا وأما * (نون والقلم) * (4) فقيل: هو الحوت، والجمع: النينان، وقيل: هو الحوت الذي تحت الأرض، وقيل: النون الدواة، وقيل: هو نهر في الجنة، قال الله له: كن مدادا فجمد، وكان أشد بياضا من اللبن وأحلى من الشهد ثم قال: للقلم اكتب فكتب القلم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة، روى ذلك عن الباقر عليه السلام، واما * (يس) * (5) فقيل: معناه يا انسان، وقيل: يا رجل، وقيل: يا محمد، وقيل: كسائر الحروف الهجائية في أوائل السور.
(إذ، وإذا) فإذ: وقت ماض، وإذا: وقت مستقبل، وقد تكون إذ لمفاجأة أيضا مثل: إذا، ولا يلها إلا الفعل نحو * (وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون) * (6) وقد يزدادان جميعا في الكلام كقوله تعالى: * (وإذ واعدنا موسى) * (7) أي وعدنا.
(أم، وأما) فأم منقطعة، قال تعالى: * (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة) * (8) ومعناها بل أحسبتم والهمزة فيها للتقدير، وأما أم المتصلة فهي بمعنى أي في مواضع منها إذا كان أم معادلا لهمزة الاستفهام، قال تعالى: * (أهم خير أم قوم تبع) * (9) وهو على التقدير والتوبيخ من الله لأنه عالم بمن هو خير، والمعنى ليسوا بخير، كقوله تعالى: * (أفمن يلقى في النار خير أم من امنا يوم القيمة) * (10) ويكون