هذا التفدير * (ألم تر كيف فعل ربك بعاد) * (1) * (إرم ذات العماد) * (2) صاحبه إرم وقال بعضهم: هي دمشق، ويقال: هي الإسكندرية، وليس بشئ لأن عادا كانوا باليمن وحضرموت وآثارهم موجودة إلى اليوم، قال تعالى: * (إذ أنذر قومه بالأحقاف) * (3) والأحقاف: رمال بأعيانها في أسفل حضرموت.
(ألم) * (عذاب أليم) * (4) أي مؤلم موجع، و * (يألمون كما تألمون) * (5) أي يجدون ألم الجراح ووجعها.
(أمم) * (امين البيت) * (6) عامرين البيت، و * (أميون) * (7) لا يكتبون واحدهم أي منسوب إلى الأمية التي هي على أصل ولادة أمهاتها لم تتعلم الكتابة والقراءة، وأمة على ثمانية أوجه، أمة جماعة قال تعالى: * (أمة من الناس يسقون) * (8) والأصل فيها المقصد وسمي بها الجماعة لأن الفرق تأتمها. وأمة: أتباع الأنبياء كما يقال: نحن من أمة محمد صلى الله عليه وآله، وأمة رجل جامع للخير يقتدى به قال: * (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله) * (9) وأمة: دين وملة قال تعالى: * (إنا وجدنا آباءنا على أمة) * (10) وقال تعالى: * (لولا أن يكون الناس أمة واحدة) * (11) أي لولا أن يجتمعوا على الكفر لجعلنا الآية، وأمة: حين وزمان قال تعالى: * (إلى أمة معدودة) * (12) وقال تعالى: * (وادكر بعد أمة) * (13) أي حين، وأمة قامة: يقال فلان حسن الأمة أي القامة، وأمة: رجل منفرد بدينه لا يشركه فيه أحد، وأمة: أم يقال إن الأمهات للناس والأمهات للبهائم قال تعالى: * (يابنؤم لا تأخذ بلحيتي) * (14) وقال تعالى: * (وأزواجه