هي ثمانية وعشرون منزلا كل ليلة في واحد منها لا يتخطاه ولا يتقاصر عنه على تقدير مستو.
(نسل) * (ينسلون) * (1) يسرعون من النسلان وهي مقاربة الخطوة مع الاسراع كمشي الذئب إذا أسرع. يقال: مر الذئب ينسل ويعسل، و * (النسل) * (2) الولد وتناسلوا: أي ولد بعضهم من بعض وسميت الذرية نسلا لأنها تنسل منه أي تنفصل منه (نفل) * (الأنفال) * (3) الغنائم واحدها: نفل، والنفل: الزيادة، والأنفال ما زاده الله لهذه الأمة في الحلال لأنه كان محرما على من قبلهم وبهذا سميت النافلة من الصلاة لأنها زيادة على الفرض، ويقال: لولد الولد نافلة لأنه زيادة على الولد.
وقيل في قوله تعالى: * (ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة) * (4) إنه (5) دعى بإسحاق فاستجيب له وزيد يعقوب نافلة كأنه تفضل من الله وإن كان كل بتفضله ومنه، ويعد من الأنفال كل ما أخذ من دار الحرب بغير قتال وكل أرض انجلى عنها أهلها بغير قتال أيضا، وسماها الفقهاء فيئا والأرضون الموات، والآجام، وبطون الأودية وقطائع الملوك، وميراث لا وارث له وهي لله وللرسول ولمن قام مقامه.
(نكل) * (أنكالا) * (6) قيودا ثقالا. ويقال: أعلالا، واحدها: نكل، و * (نكالا) * (7) أي عقوبة وتنكيلا، وقيل: معنى * (فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها) * (8) أي جعلنا قرية أصحاب السبت عبرة لما بين يديها من القرى وما خلفها ليتعظوا بهم، وقوله: * (فأخذه الله نكال الآخرة والأولى) * (9)