الشاخصين، وقوله: * (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) * (1) أي مع النساء وقد يقال:
الخالفة للذي لا خير فيه، و * (الثلاثة الذين خلفوا) * (2) هم: كعب بن مالك، ومرارة ابن الربيع، وهلال بن أمية خلفوا عن غزاة تبوك، وأخلف موعده: إذا لم يف به قال تعالى: * (ما أخلفنا موعدك) * (3) وقال تعالى: * (إن لك موعدا لن تخلفه) * (4) قرئ بالنون وكسر اللام، وقرئ بالتاء مضمومة وفتح اللام، وأخلف الشئ: إذا تركه خلفه، قال تعالى: * (فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله) * (5) أي بعد رسول الله، ومثله قوله: * (وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا) * (6) أي بعدك، و * (خلائف الأرض) * (7) سكان الأرض يخلف بعضهم بعضا واحدهم خليفة و * (خلاف) * (8) مخالفة، قال تعالى: * (تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف) * (9) أي يده اليمني ورجله اليسرى يخالف في قطعها، وخلفة يخلف هذا: قال تعالى: * (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة) * (10) أي إذا ذهب هذا جاء هذا كأنه يخلفه، و * (خلفة) * (11) أي يخالف أحدهما صاحبه وقتا وكونا، و * (مستخلفين) * (12) مملكين فيه.
(خيف) * (خيفة) * (13) أي خوف، والتخوف: التنقص، قال تعالى:
* (أو يأخذهم على تخوف) * (14) و * (ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين) * (15) أي ما كان ينبغي لهم أن يدخلوا المساجد إلا بخشية وخشوع فضلا أن يجرأوا على تخريبها و * (خفافا وثقالا) * (16) قيل: موسرين ومعسرين، وقيل: خفت عليكم الحركة أو ثقلت