تفسير غريب القرآن - فخر الدين الطريحي - الصفحة ٣٦٨
الشفع والوتر) * (1) الصلاة، والشفع: الزيادة، والشفيع: صاحب الشفاعة، قال تعالى * (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها) * (2).
(شيع) * (شيعا) * (3) فرقا، و * (شيع الأولين) * (4) أي في أمم الأولين، و * (شيعته) * (5) أي أعوانه مأخوذ من الشياع وهو الحطب الصغار التي تشتعل بالنار وتعين الحطب الكبار على إيقاد النار، ويقال: الشيعة الأتباع من قولك: شاعك كذا أي اتبعك، قال تعالى: * (ثم لننزعن من كل شيعة) * (6) أي من كل فرقة، و * (إن من شيعته لإبراهيم) * (7) أي ممن يشايعه على أصول الدين أو يشايعه على التصلب في دين الله ومصابرة المكذبين، وقوله: * (الذين يحبون أن تشيع الفاحشة) * (8) أي يشيعونها عن قصد إلى الإشاعة ومحبة لها، وفيها دلالة على أن العزم على الفسق فسق و * (لقد أهلكنا أشياعكم) * (9) أي أشباهكم ونظرائكم في الكفر.

١ - الفجر: ٣.
٢ - النساء: ٨٤.
٣ - الأنعام: ٦٥، ١٥٩، الروم: ٣٢.
٤ - الحجر: ١٠.
٥ - القصص: ١٥، الصافات: ٨٣، مريم: ٦٩.
٦ - مريم: ٦٩.
٧ - الصافات: ٨٣.
٨ - النور: ١٩.
٩ - القمر: ٥١.
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»
الفهرست