عشر (30) وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر (31).
اللغة: التمهيد والتوطئة والتذليل والتسهيل نظائر. والعنيد: الذاهب عن الشئ على طريق العداوة له، يقال: عند العرق يعند عنودا، فهو عاند إذا نفر.
والمعاندة: منافرة المضادة وكذلك العناد. وبعير عنود أي نافر. قال الشاعر:
إذا نزلت فاجعلوني وسطا، * إني كبير لا أطيق العندا (1) والإرهاق: الإعجاز بالعنف. والصعود: العقبة التي يصعب صعودها، وهي الكؤود، وعبس يعبس عبوسا إذا قبض وجهه. والعبوس والتكليح والتقطيب نظائر، وضدها الطلاقة والبشاشة. والبسور: بدو التكره في الوجه، وأصله من بسر بالأمر إذا عجل به، ومنه البسر لتعجيل حاله قبل الإرطاب. قال توبة:
وقد رابني منها صدود رأيته، * وإعراضها عن حاجتي وبسورها (2) والاصلاء. إلزام موضع النار، يقال: أصليته فاصطلى. وسقر: اسم من أسماء جهنم لم يصرف للتأنيث والتعريف، وأصله من سقرته الشمس سقرا إذا آلمت دماغه. والإبقاء. ترك شئ مما أخذ. والتلويح: تغيير اللون إلى الإحمرار. ولوحته الشمس تلويحا فهي لواحة على المبالغة. والبشر: جمع بشرة، وهي ظاهر الجلد، ومنه سمي الانسان بشرا، لأنه ظاهر الجلد بتعريه من الوبر والريش والصوف الذي يكون في غيره من الحيوان.
الاعراب: (وحيدا): منصوب على الحال، وهو على وجهين أحدهما: أن