ثم خالف ذلك متناقضا!! فقال في (آداب زفافه) (ص (144) طبعة المكتبة الاسلامية / صهره / 1409 ه الطبعة الأولى للطبعة الجديدة) ما نصه:
(عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والرجال والنساء قعود، فقال: (لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها؟!) فأرم القوم، فقلت: إي والله يا رسول الله! إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون. قال: ((فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقى شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون)).
ثم قال في الحاشية مخرجا له:
(أخرجه أحمد، وله شاهد من حديث أبي هريرة عند ابن أبي شيبة وأبى داود (1 / 339) والبيهقي، وابن السني (رقم 609). وشاهد ثاني رواه البزار عن أبي سعيد........ فالحديث بهذه الشواهد صحيح أو حسن على الأقل)!!!
أقول منبها: وهذا الكلام معناه بداهة دون أي جدال عقيم أن حديث أبي هريرة بهذه الشواهد وحديث أبي سعيد بهذه الشواهد صحيح أو حسن على الأقل !! ولا يستطيع المتناقض!! ولا من يملي عليهم من المأجورين أو من يدافع عنه بالباطل من شيعته المتعصبين له أن ينكر هذا أو ينفيه البتة!! وإلا نادى على نفسه بالجهل المطبق والمغالطة الواضحة!!
فالسؤال هنا (والجواب معروف!!) لماذا أيها (المومى إليه!!) كان الحديث ضعيفا عندما كنت ترد على العلامة الشريف الكتاني!! ثم صار صحيحا عندما أوردته في كتابك محتجا به لما تريد إثباته أيها المتناقض؟!!!
فتدبروا وتأملوا!!