عن عطاء عن حبيبة بنت ميسرة، وهي الطريق الأولى.
ومن شواهده: عن أسماء بنت يزيد مرفوعا مثل حديث عائشة الأول.
أخرجه أحمد (6 / 456) بإسناد صحيح. وأورده الهيثمي في (المجمع) (4 / 57) بلفظ: (العقيقة حق على الغلام...) ثم قال:
(رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجاله محتج بهم).
ومنها: عن ابن عباس مرفوعا بلفظ:
(للغلام عقيقتان، وللجارية عقيقة) أخرجه الطحاوي (1 / 458) بسند جيد في الشواهد. وقال الهيثمي:
(رواه البزار والطبراني في (الكبير)، وفيه عمران بن عيينة، وثقه ابن معين وابن حبان وفيه ضعف).
قلت: وطريق الطحاوي سالمة منه.
ومنها عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:
(سئل رسول الله (ص) عن العقيقة؟ فقال: لا يحب الله عز وجل العقوق، وكأنه كره الاسم، قال: يا رسول الله إنما نسألك أحدنا يولد له، قال: من أحب أن ينسك عن ولده فلينسك عنه، عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاة).
أخرجه أبو داود (2842) والنسائي (2 / 188) والطحاوي (1 / 461) والحاكم (4 / 238) والبيهقي (9 / 300) وأحمد (2 / 182 - 183، 194) من طريق داود بن قيس عنه به. وقال الحاكم:
(صحيح الاسناد). ووافقه الذهبي.
قلت: والخلاف في عمرو بن شعيب معروف مشهور والمتقرر أنه حسن الحديث، يحتج به.
وقد رواه عنه عبد الله بن عامر الأسلمي مختصرا فعله (ص)، بلفظ: