(17124) وعنه قال: أرسلني أهلي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله لهم طعاما فجئت والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فسمعته يقول في خطبته: من يتصبر يصبره الله ومن يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله وما رزق العبد رزقا أوسع من الصبر. (ابن جرير).
(17125) وعنه قال: اعوزنا اعوازا شديدا فأمرني أهلي أن آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأسأله شيئا فأقبلت فكان أول ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
من استغنى أغناه الله، ومن استعف أعفه الله ومن سألنا لم ندخر عنه شيئا وجدنا فلم أسأله شيئا ورجعت فمالت علينا الدنيا. (ابن جرير).
(16126) وعنه أنه أصبح ذات يوم وقد عصب على بطنه حجرا من الجوع فقالت له امرأته أو أمه أئت النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله فقد أتاه فلان فسأله فأعطاه وأتاه فلان فأعطاه فأتيته وهو يخطب فأدركت من قوله وهو يقول من يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يسألنا إما أن نبذل له وإما أن نواسيه شك أبو حمزة ومن يستغن عنا أحب إلينا ممن يسألنا، قال: فرجعت فما سألته شيئا فما زال الله يرزقنا حتى ما أعلم أحدا من الأنصار أهل بيت أكثر أموالا منا. (ابن جرير).
(17127) عن رجل من أهل الربذة يقال له عبد الرحمن أو أبو عبد الرحمن قال: أتى رجل أبا ذر يسأله فأعطاه شيئا، فقيل له إنه غني