فقال: إني والله ما أرزأك ولا غيرك شيئا. (عب).
(17118) عن أسيد عن رجل من مزينة أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما أريد أن أسأله فوجدت عنده رجلا يريد أن يسأله فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثا ثم قال: من كان له أوقية ثم سأل فقد سأل إلحافا، فقلت: أليس لي فلانة فهي خير من ثمن أوقية فلا أسأله شيئا فأعطاني رجل من الأنصار ناضحا له اتخذته مع ناقتي وأعطاني شيئا من التمر فما زلت بخير حتى الساعة. (أبو نعيم).
(17119) عن أبي هريرة أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابه جهد شديد، فقالت امرأته: لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فسمعه وهو يقول: من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله ومن سألنا وهو عندنا أعطيناه إياه، فقال: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وأنا أسمع وأنا أشهد أن قوله حق فرجع إلى منزله فيرى أنه أغنى أهل المدينة. (كر).
(17120) عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم ليخرج بمسألته من عندي متأبطا وما هي له إلا نار، قال عمر: فلم تعطيهم يا رسول الله وهي نار؟ قال: ما أصنع يسألوني وأنا كاره فأعطيهم ويأبى الله لي البخل. (ابن جرير).
(17121) وعنه قال: أتى رجلان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألانه في