كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٦ - الصفحة ٦٠٨
أول. (أبو عبيد) (1).
(17086) عن طاووس أن رجلا نذر أن يتصدق على أول إنسان يلقاه من أهل القرية فلقيته امرأة فتصدق عليها فقيل له:
هذه أخبث امرأة في القرية ثم تصدق على أول إنسان من أهل القرية بعد ذلك فقيل له: لهذا أخبث رجل في القرية ثم تصدق على إنسان آخر فقيل له: هو غني فشق عليه ذلك فأرى في النوم إن الله قد قبل صدقتك إن فلانة كانت بغيا وكانت تحملها على ذلك الحاجة فتركت منذ أعطيتها صدقتك وعفت وإن فلانا كان يسرق وكانت تحمله على ذلك الحاجة فترك ذلك منذ أعطيته ونزع عن السرق (2) وإن فلانا كان غنيا وكان لا يتصدق فلما تصدقت عليه قال: فأنا أحق بالصدقة من هذا وأكثر مالا ففتح الله له بالصدقة. (عب).
(17087) عن ابن أبي مليكة أن خالد بن سعيد بن العاص بعث إلى عائشة ببقرة فقالت: إنا آل محمد لا نأكل الصدقة. (ش).

(١) الحديث أورده أبو عبيد في كتاب الأموال صفحة (٧٨٧) وفي سنده ابن لهيعة وهو ضعيف. ص.
(٢) السرق: السرق بالتحريك بمعنى السرقة، وهو في الأصل مصدر، يقال سرق يسرق سرقا. النهاية (2 / 362) ب.
(٦٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 603 604 605 606 607 608 609 610 611 612 613 ... » »»
الفهرست