علي فافعل فان قبله منك قبلته وإن رده عليك رددته، قال: فاني فاعل قال: فخرج معي وخرج بالناقة التي عرض علي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا نبي الله أتاني رسولك ليأخذ مني صدقة مالي وأيم الله ما قام في مالي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا رسوله قط قبله فجمعت له مالي فزعم أن ما علي فيه ابنة مخاض وذلك ما لا لبن فيه ولا ظهر وقد عرضت عليه ناقة عظيمة فتية ليأخذ فأبى علي وها هي ذه قد جئتك بها يا رسول الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك الذي عليك فان تطوعت بخير آجرك الله فيه وقبلناه منك قال: فها هي ذه يا رسول الله قد جئتك بها فخذها، قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبضها ودعا له في ماله بالبركة. (حم د ع وابن خزيمة حب ك ص) (1).
(16960) عن ابن النجار أنبأنا أبو القاسم يحيى بن سعد بن يحيى بن يرشن التاجر أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري أنبأنا سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي ثنا أبو الحسن بالرملة ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب وزيد ابن أخرم قالا: ثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد أنه دخل على أبي جعفر المنصور وعنده رجل من ولد الزبير بن العوام وقد سأله وقد أمر (1) الحديث مر برقم (16543) وعزوته إلى مظانه. ص. (*).