كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٦ - الصفحة ٣٠٧
بعدك فلا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقضمها (1)، ثم يتبعه سائر جسده. (بز وحسنه. وابن خزيمة والروياني، ع حب طب حل ك ص عن ثوبان).
(15813) إيما ذهب أو فضة أوكي عليه فهو جمر على صاحبه حتى يفرغه في سبيل الله افراغا. (حم حل طب عن أبي ذر).
(15814) في الإبل صدقتها وفي الغنم صدقتها وفي البقر صدقتها وفي البز صدقته ومن رفع دنانير أو دراهم أو تبرا أو فضة لا يعدها لغريم ولا ينفقها في سبيل الله فهو كنز يكوى عليه يوم القيامة. (ابن مردويه عن أبي هريرة ش حم ت في العلل قط ك وابن مردويه ق عن أبي ذر).
(15815) يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ذا زبيبتين يتبع صاحبه وهو يتعوذ منه فلا يزال يتبعه وهو يفر منه حتى يلقمه أصبعيه. (ك عن أبي هريرة).
(15816) إذا ما رب النعم لم يعط حقها بسط عليه يوم القيامة تخبط وجهه بأخفافها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع، قال: ويفر منه صاحبه ويطلبه ويقول: أنا كنزك،

(١) فيقضمها: قضمت الدابة الشعير تقضمه من باب تعب كسرته بأطراف الأسنان وقضمت قضما من باب ضرب لغة ومنه يقال على الاستعارة قضمت يده إلا عضضتها. المصباح المنير (2 / 696) ب.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست