بصاحب المال الذي لم يطع الله فيه وماله بين كتفيه كلما انكفأ به الصراط قال له ماله: ويلك ألا أديت حق الله في فما يزال كذلك حتى يدعو بالويل والثبور. (ص ق حل وابن عساكر عن أبي الدرداء).
(15822) ويل للأغنياء من الفقراء يوم القيامة يقولون: ربنا بخلوا بحقوقنا التي فرضت لنا عليهم في أموالهم، فيقول الله: وعزتي وجلالي لأقربنكم ولأبعدنهم. (العسكري في المواعظ، طس وابن مردويه عن أنس).
(15823) إن الله عز وجل فرض للفقراء في مال الأغنياء قدر ما يسعهم فان منعوهم حتى يجوعوا أو يعروا أو يجهدوا حاسبهم الله حسابا شديدا وعذبهم عذابا نكرا. (الخطيب في تاريخه وابن النجار عن علي وفيه محمد بن سعيد البورقي كذاب يضع).
(15824) لو علم الله أن زكاة الأغنياء لا تكفي الفقراء لأخرج لهم من غير زكاتهم ما يقويهم فإذا جاع الفقراء فبظلم الأغنياء لهم (العسكري عن أبي هريرة).
(15825) ابتاعوا أنفسكم من ربكم أيها الناس ألا إنه ليس لامرئ شئ ألا لا أعرفن امرأ بخل بحق الله عليه حتى إذا حضره الموت أخذ يدعدع ماله هاهنا وهاهنا. (عب وعبد بن حميد في تفسيره عن