(15801) من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمتيه يعني بشدقيه ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك. (خ عن أبي هريرة) (1).
(15802) هم الأخسرون ورب الكعبة، هم الأخسرون ورب الكعبة يوم القيامة، فقلت ما لي لعلي أنزل في شئ من هم فداك أبي وأمي، قال: الأكثرون إلا من قال في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا فحثى بين يديه عن يمينه وعن شماله وقليل ما هم والذي نفسي بيده ما من رجل يموت فيترك غنما أو بقرا أو إبلا لم يؤد زكاتها إلا جاءته يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه ثم تطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها حتى يقضى بين الناس كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها. (حم ق ت ه عن أبي ذر) (2).
(15803) يقول الله يا ابن آدم: أني تعجزني وقد خلقتك من مثل هذا حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد .
(2) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الايماب والنذور باب كيف كان يمين النبي صلى الله عليه وسلم (8 / 162) إلى قوله وهكذا.
ومسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب تغليظ عقوبة من لا يؤدي الزكاة رقم (990) ص. (*)