(15357) عن سليمان يسار أن عمر بن الخطاب كان يليط (1) أولاد الجاهلية بمن ادعاهم في الاسلام فأتاه رجلان كلاهما يدعي ولد امرأة فدعا عمر قائفا فنظر إليهما فقال القائف لقد اشتركا فيه فضربه عمر بالدرة ثم دعا المرأة، فقال لها: أخبريني خبرك قالت: كان هذا لاحد الرجلين يأتيني وهي في إبل أهلها فلا يفارقها حتى يظن أو تظن أن قد استمر بها حمل ثم انصرف عنها فأهريقت عليه دماء ثم خلف عليها هذا تعنى الآخر فلا أدري ما أيهما هو؟ [قال]: فكبر القائف فقال عمر للغلام: وال أيهما شئت. (مالك عب ق) (2).
(15358) عن عمر قال: يسأل الرجل عن ولده عند موته فأصدق ما يكون عند موته. (عب ق).
(13359) عن عروة أن رجلين ادعيا ولدا فدعا عمر القافة واقتدى في ذلك ببصر القافة وألحقه بأحد الرجلين. (عب ق).