(15344) عن عائشة أن عتبة بن أبي وقاص قال لأخيه سعد: أتعلم أن ابن جارية زمعة ابني فلما كان يوم الفتح رأى سعد الغلام فعرفه بالشبه فاعتنقه إليه فقال: ابن أخي ورب الكعبة، فجاءه عبد بن زمعة فقال بل هو أخي ولد على فراش أبي من جاريته، فانطلقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال سعد:
يا رسول الله ابن أخي انظر إلى شبهه بعتبة، فقال عبد بن زمعة: بل هو أخي ولد على فراش أبي من جاريته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش واحتجبي منه يا سودة فوالله ما رآها حتى مات. (عب).
(15345) عن عائشة قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام، فقال سعد: يا رسول الله أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلي أنه ابنه انظر إلى شبهه، قال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله ولد على فراش أبي من وليدته، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه فرأى بينهما شبها بينا بعتبة، فقال: هو لك يا عبد، الولد للفراش، وللعاهر الحجر واحتجبي منه يا سودة فلم تره. (قط عب).
(15346) عن عبد الله بن أبي يزيد عن أبيه قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى شيخ من بني زهرة فسأله عن ولاد من ولاد الجاهلية فقال: أما الفراش فلفلان، وأما النطفة فلفلان، فقال عمر: صدقت ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالفراش. (الشافعي ق).