مقتول، فأقبل أبو بكر يشتد حتى أخذ بضبعي رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائه، ويقول: أتقتلون رجلا أن يقول: ربي الله؟ ثم انصرفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما قضى صلاته مر بهم وهم جلوس في ظل الكعبة، فقال: يا معشر قريش أما والذي نفس محمد بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح وأشار بيده إلى حلقه، فقال له أبو جهل:
ما كنت جهولا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت منهم. (ش).
11777 عن الحسن قال: كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء. (خ في تاريخه كر).