وغيرهم من قريش، فكلموا عليا فأبى أن يؤمنه، فأتى سعيد بن قيس الهمداني فكلمه، فانطلق سعيد إلى علي فقال: يا أمير المؤمنين ما تقول في من أفسد في الأرض وحارب؟ فقل: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله) (1) حتى ختم الآية، فقال سعيد: أرأيت من تاب قبل أن تقدر عليه؟ قال: أقول كما قال الله وأقبل منه، قال: فان حارثة ابن زيد قد تاب قبل أن تقدر عليه، فأتاه به فأمنه. (ش وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب الاشراف وابن جرير وابن أبي حاتم).
11769 عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم مثل بالذين سرقوا لقاحه (2) فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم. (عب).