خمسه) الآية، ثم قال: هذه لهؤلاء المهاجرين، ثم قرأ: (والذين تبوؤا الدار والايمان من قبلهم) إلى آخر الآية، فقال: هذه للأنصار، ثم قرأ: (والذين جاؤوا من بعدهم) إلى آخر الآية، ثم قال: استوعبت هذه الآية المسلمين عامة، وليس أحد إلا له في هذا المال حق إلا ما تملكون من رقيقكم، ثم قال: لئن عشت ليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه منها لم يعرق فيه جبينه. (عب وأبو عبيد) (1) (11699) - عن هشام بن حسان، قال قال محمد بن مسلمة: توجهت إلى المسجد فرأيت رجلا من قريش عليه حلة فقلت: من كساك هذه؟
قال: أمير المؤمنين، قال: فجاوزت فرأيت رجلا من قريش عليه حلة، صوته فقلت من كساك هذه؟ قال: أمير المؤمنين، قال: فدخل المسجد فرفع بالتكبير، فقال: الله أكبر صدق الله ورسوله، الله أكبر صدق الله ورسوله، قال: فسمع عمر صوته، فبعث إليه أن ائتني، فقال: حتى أصلي ركعتين، فرد عليه الرسول يعزم عليه لما جاء، فقال محمد بن مسلمة:
وأنا أعم على نفسي أن لا آتيه حتى أصلي ركعتين، فدخل في الصلاة، وجاء عمر فقعد إلى جنبه فلما قضى صلاته قال: أخبرني عن رفعك صوتك