أذهب حسناتي لكم لا والله حتى تأتيكم الدعوة وأن أطبق عليكم الدفتر يعني ولو أن تكتبوا آخر الناس ان لي صاحبين سلكا طريقا فان خالفتهما خولف بي والله ما أدركنا الفضل في الدنيا ولا ما نرجوه من الآخرة من ثواب الله على ما عملنا إلا بمحمد صلى الله عليه وسلم فهو شرفنا وقومه أشراف العرب ثم الأقرب فالأقرب إن العرب شرفت برسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أن بعضنا يلقاه إلى آباء كثيرة وما بيننا وبين أن نلقاه إلى نسبه ثم لا نفارقه إلى آدم إلا آباء يسيرة ومع ذلك والله لئن جاءت الأعاجم بالاعمال وجئنا بغير عمل فهم أولى بمحمد منا يوم القيامة فلا ينظر رجل إلى القرابة ويعمل لما عند الله، فان من قصر به عمله لم يسرع به نسبه. (ابن سعد).
11659 عن هشام الكعبي قال: رأيت عمر بن الخطاب يحمل ديوان خزاعة حتى ينزل قديدا، فنأتيه بقديد، فلا تغيب عنه امرأة بكر ولا ثيب فيعطيهن في أيديهن، ثم يروح فينزل عسفان فيفعل مثل ذلك أيضا حتى توفي. (ابن سعد).
11660 عن محمد بن زيد قال: كان ديوان حمير على عهد عمر على حدة. (ابن سعد).
11661 عن جهم بن أبي جهم (1) قال: قدم خالد بن عرفطة