كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٤ - الصفحة ٥٣٩
الغضب، فقلنا: خرجنا ومعنا دواء نداي به، ونناول السهام ونسقي السويق ونغزل الشعر نعين به في سبيل الله، فقال لنا: أقمن قالت: فكنا نداوي الجرحى، ونصلح لهم الطعام، ونرد لهم السهام، ونصلح لهم الدواء ونصيب منهم، فلما فتح الله عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال، قلت: يا جدة وما كان ذلك؟ قالت: تمرا. (ش وابن زنجويه) (1) 11589 عن عبد الله بن مغفل قال: دلي جراب من شحم يوم خيبر فالتزمته، وقلت هذا لا أعطي أحدا منه شيئا، فالتفت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يتبسم فاستحييت. (ش).

١) وهكذا رواه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب قسم الفئ والغنيمة باب المملوك والمرأة يرضخ لهما ولا يسهم (٦ / ٣٣٣).
ورواه أبو داود في كتاب الجهاد باب المرأة والعبد يحذيان من الغنيمة رقم) (2712).
وقال المنذري: أخرجه النسائي واسناده ضعيف ولا تقوم به الحجة.
وفي التلخيص: في اسناده حشرج وهو مجهول.
عون المعبود شرح سنن أبي داود (7 / 401).
وعن حشرج هو: حشرج بن زياد الأشجعي.
يقول ابن حجر: قرأت بخط الذهبي لا يعرف.
تهذيب التهذيب (2 / 377).
(٥٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 534 535 536 537 538 539 540 541 542 543 544 ... » »»
الفهرست