11505 عن يحيى بن سهل بن أبي حثمة قال: أقبل مظهر بن رافع الحارثي إلى أبي باعلاج من الشام عشرة ليعملوا في أرضه فلما نزل خيبر أقام بها ثلاثا فدخلت يهود للاعلاج وحرضوهم على قتل مظهر (1) ودسوا لهم سكينين أو ثلاثا فلما خرجوا من خيبر، وكانوا بثبار (2) وثبوا عليه فبعجوا بطنه فقتلوه، ثم انصرفوا إلى خيبر فزودتهم يهود وقوتهم حتى لحقوا بالشام، وجاء عمر بن الخطاب الخبر بذلك، فقال: إني خارج إلى خيبر فقاسم ما كان بها من الأموال، وحاد حدودها ومورف أرفها ومجل يهود عنها، فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هلم: أقركم الله، وقد أذن الله في إجلائهم ففعل ذلك بهم. (ابن سعد).
11506 عن عمر أنه قال: أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامر يهود خيبر على أن نخرجهم إذا شئنا، فمن كان له مال فليلحق به فاني مخرج يهود فأخرجهم. (حم د (3) هق)