غدوة أو روحة أحب إلي من الدنيا وما فيها. (حم ه ك عن معاذ بن أنس) (1) 10539 ما من مجروح يجرح في سبيل الله والله أعلم بمن يجرح في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما، اللون لون الدم، والريح ريح المسك. (ه عن أبي هريرة) (2)
١) رواه أحمد في مسنده عن معاذ بن أنس (٣ / ٤٤٠).
ورواه ابن ماجة في كتاب الجهاد باب تشيع الغزاة. برقم (٢٨٢٤) وقال في الزوائد: في اسناده ابن لهيعة وشيخه زبان بن فائد. وكان ايراد الحديث في المطبوع خطأ في بعض ألفاظه. ففي المسند: فاكنفه، وفي ابن ماجة والفتح الكبير (٣ / ٤) وأكفه ا ه. ص.
(٢) رواه ابن ماجة في كتاب الجهاد باب القتال في سبيل الله برقم (2795) وقال في الزوائد: اسناده صحيح.
وكان في المطبوع حديث واقع بين رقمي الأصل (1444 و 1446) حديث رقم (1445) ايراده غير صحيح وذلك:
الفقرة الأخيرة من حديث (1444) وأوله: لان أشيع.
والفقرة الأولى من حديث (1446) وأوله: ما من مجروح.
فهذا خطأ مطبعي فكان الأولى حذفه دون طبعه لأنه خطأ واضح ونص الحديث هو:
1445 ما من مجروح يجرح في سبيل الله والله أعلم بمن يجرح في سبيله إلا جاء يوم القيامة جرحه كهيئة يوم جرح [وأكفئه على رحله غدوة أو روحة أحب إلي من الدنيا وما فيها] (حم ه ك عن معاذ بن أنس). ص