حاله فقل: اللهم إن كان يحب الخير وأهله فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه (1).
وفي حسن ابن مسلم عن أحدهما عليهما السلام الدعاء له بدعاء المستضعف (2). وفي خبر سليمان بن خالد عن الصادق عليه السلام المجمل بعد دعاء المستضعف: فإن كان مؤمنا دخل فيها، وإن كان ليس بمؤمن خرج منها (3). وفي الكافي اشترط الدعاء له وعليه (4)، وفي وجوب الدعاء هنا ما سبق ويقويه وجوبه للمؤمن.
(و) يسأل الله (أن يجعله له ولأبويه) المؤمنين (فرطا إن كان طفلا) كما في النهاية (5) والمبسوط (6) والاقتصاد (7) والوسيلة (8) والسرائر (9) والجامع (10)، وكذا الفقيه (11) والمقنع (12) والهداية (13) والمصباح (14) ومختصره، والنافع (15)، لكن فيها أنه يقول: اللهم اجعله لنا ولأبويه فرطا، بتقديم (لنا) في بعضها وتأخيره. ويوافقه خبر زيد بن علي عن آبائه: عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه كان يقول: اللهم اجعله لأبويه ولنا سلفا وفرطا وأجرا (16). ولما تقاربت الألفاظ الثلاثة معنى لكون الفرط من يتقدم القوم لاصلاح ما يحتاجون إليه كما في السرائر (17) والمنتهى (18)، والأجر المتقدم كما في الجامع (19) والذكرى (20) اقتصروا عليه. وعن الرضا عليه السلام: