اللهم اجعله لأبويه ولنا ذخرا ومزيدا وفرطا وأجرا (1).
وفي الكافي: دعا لوالده إن كان مؤمنا، ولهما إن كانا مؤمنين (2). وفي الشرائع:
سأل الله أن يجعله مصلحا لحال أبيه شافعا فيه (3). وفي المقنعة (4) أنه يقول: اللهم هذا الطفل كما خلقته قادرا وقبضته قادرا فاجعله لأبويه نورا وارزقنا أجره ولا تفتنا بعده. وكذا الغنية (5) والمهذب (6)، لكن فيهما فرطا ونورا.
وفي وجوب الدعاء هنا الوجهان، ويقوى العدم أنه ليس للميت ولا عليه.
(ويستحب الجماعة) في هذه الصلاة بالاجماع والنصوص (7) (ورفع) المصلي (يديه في التكبيرات) كلها كما في كتابي (8) الأخبار والجامع (9) وكتب المحقق (10)، لقول الرضا عليه السلام ليونس: ارفع يديك في كل تكبيرة (11)، وحكاه ابن حمزة رواية (12).
وفي الأولى إجماع كما في نهاية الإحكام (13) والذكرى (14)، وفي التذكرة (15) والمنتهى (16) وظاهر المعتبر (17): أنه إجماع أهل العلم. والمشهور أن لا رفع إلا في الأولى، وهو خيرة المختلف (18)، بمعنى استحباب تركه في غيرها، كما نص