اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك، اللهم أصله أشد نارك، اللهم أذقه حر عذابك، فإنه كان يوالي أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك (1). ونحوه ما في خبر عامر بن السمط وزاد في أوله: اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة (2).
وفي المقنعة (3) والمهذب (4) وشرح جمل السيد للقاضي (5) الدعاء على الناصب بما في خبر صفوان، لكن زاد في أوله: عبدك وابن عبدك لا نعلم منه إلا شرا، ثم قال: فاخزه في عبادك، إلى آخر ما مر محذوفا عنه قوله أذقه حر عذابك والفاء في فإنه كان وزاد في آخره: فاحش قبره نارا ومن بين يديه نارا وعن يمينه نارا وعن شماله نارا، وسلط عليه في قبره الحيات والعقارب.
وقال الصادق عليه السلام في صحيح الحلبي: إذا صليت على عدو الله فقل: اللهم إنا لا نعلم منه إلا أنه عدو لك ولرسولك، اللهم فاحش قبره نارا واحش جوفه نارا وعجل به إلى النار فإنه كان يوالي أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك، اللهم ضيق عليه قبره، فإذا رفع فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه (6). وفي حسنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في جنازة ابن أبي: اللهم احش جوفه نارا واملأ قبره نارا واصله نارا (7).
ولاختصاص هذه الأخبار بالناصب، ونحو ابن أبي اقتصر من اقتصر على الناصب أو المنافق.
ومما نص على الجاحد للحق حسن ابن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: إن كان جاحدا للحق فقل: اللهم املأ جوفه نارا وقبره نارا وسلط عليه الحيات