الظهر بالمدينة أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين دال على أن للآمن غير الخائف من أن يفتنه الكفار أن يقصر الصلاة.
وكذلك خبر حارثة بن وهب صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين أكثر ما كنا وآمنه وخبر أبي حنظلة عن بن عمر قلت إنا آمنون قال كذلك سن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن لغير الخائف قصر الصلاة في السفر.
باب استحباب قصر الصلاة في السفر لقبول الرخصة التي رخص الله عز وجل إذ الله عز وجل يحب إتيان رخصه التي رخصها لعباده المؤمنين أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، ثنا بن أبي مريم أخبرني يحيى بن زياد حدثني عمارة بن غزية عن حرب بن قيس عن نافع عن عبد الله بن عمر:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يحب أن يوتى رخصة كما يكره أن تؤتى معصية " باب إباحة قصر المسافر الصلاة في المدن إذا قدمها ما لم ينو مقاما يوجب إتمام الصلاة.
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني نا خالد - يعني بن الحارث ح وثنا بندار نا محمد قالا حدثنا شعبة أخبرني قتادة قال:
سمعت موسى يقول: