أنبأتكم ولكني بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني:
وأيكم ما شك في صلاته فلينظر أحرى ذلك للصواب فليتم عليه ثم يسلم ويسجد سجدتين " هذا حديث أبي موسى عن عبد الرحمن.
قال أبو موسى قال بن مهدي فسألت سفيان عنه فقال:
قد سمعته من منصور ولا أحفظه.
ولم يذكر أحمد بن عبدة في حديثه التحري وقال " فأيكم سها في صلاته فلم يدر كم صلى فليسلم ثم ليسجد سجدتي السهو " قال أبو بكر في هذا الخبر إذا بنى على التحري سجد سجدتي السهو بعد السلام وهكذا أقول وإذا بنى على الأقل سجد سجدتي السهو قبل السلام على خبر أبي سعيد الخدري ولا يجوز على أصلي دفع أحد الخبرين بالآخر بل يجب استعمال كل خبر في موضعه.
والتحري هو أن يكون قلب المصلي إلى أحد العددين أميل والبناء على الأقل مسألة غير مسألة التحري فيجب استعمال كلا الخبرين فيما روي فيه.
باب ذكر القيام من الركعتين قبل الجلوس ساهيا والمضي في الصلاة إذا استوى المصلي قائما وإيجاب سجدتي السهو على فاعله أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان قال:
حفظته عن الزهري أخبرني الأعرج عن بن بحينة ح وثنا المخزومي نا سفيان، ح وثنا علي بن خشرم أخبرنا بن عيينة عن الزهري ويحيى بن سعيد ح وثنا عبد الجبار،