أخبرنا مالك بهذا الإسناد سواء وقال قال نافع إن بن عمر روى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
باب الرخصة ماشيا عند طلب العدو.
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن يحيى نا أبو معمر نا عبد الوارث، نا محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن بن عبد الله بن أنيس (عن أبيه) قال:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي وبلغه أنه يجمع له وكان بين عرنه وعرفات قال لي اذهب فاقتله قال، قلت يا رسول الله صفه لي قال إذا رأيته أخذتك قشعريرة لا عليك أن لا أصف لك منه غير هذا قال وكان قال انطلقت حتى إذا دنوت منه حضرت الصلاة صلاة العصر قال قلت إني لأخاف أن يكون بيني ما أن أؤخر الصلاة فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء نحوه ثم انتهيت إليه فوالله ما عدا أن رأيته اقشعررت وإذا هو في ظعن له أي في نسائه فمشيت معه فقال من أنت قلت:
رجل من العرب بلغني أنك تجمع لهذا الرجل فجئتك في ذاك فقال:
إني لفي ذاك قال قلت في نفسي ستعلم قال فمشيت معه ساعة.
حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد ثم قدمت المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر فأعطاني مخصرا يقول عصا فخرجت به من عنده فقال لي أصحابي ما هذا الذي أعطاكه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟