قال قلت مخصرا قالوا وما تصنع به ألا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أعطاك هذا وما تصنع به عد إليه فاسأله قال فعدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله المخصر أعطيتنيه لماذا قال إنه بيني وبينك يوم القيامة وأقل الناس يومئذ المختصرون قال فعلقها في سيفه لا يفارقه فلم يفارقه ما كان حيا فلما حضرته الوفاة أمرنا أن ندفن معه قال فجعلت والله في كفنه.
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن الأزهر - وكتبته من أصله - قال ثنا يعقوب نا أبي عن بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن بن عبد الله بن أنيس عن أبيه، فذكر الحديث بطوله.
قال أبو بكر قد خرجت أبواب صفات الخوف في آخر كتاب الصلاة باب الناسي لولاء والنائم عنها يدرك ركعة منها قبل ذهاب وقتها.
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني وأحمد بن المقدام العجلي قالا ثنا معتمر قال أحمد قال سمعت معمرا وقال محمد: عن معمر عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس عن أبي هريرة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أدرك ركعتين من العصر قبل أن تغرب الشمس أو ركعة من صلاة الصبح قبل طلوع الشمس فقد أدرك ".
(109 / أ) باب ذكر البيان ضد قول من زعم أن المدرك ركعة من صلاة الصبح