(حديث) بن علية وهو في الباب الثاني وما رواه محبوب بن الحسن.
باب ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي ذكرتها والدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بقوله في كل يوم أي في كل يوم وليلة مع بيان عدد هذه الركعات قبل الفرائض وبعدهن قد كنت أعلمت في كتاب معاني القرآن أن العرب قد تقول يوما تريد بليلته وتقول:
ليلة تريد بيومها قال الله جل وعلا في سورة آل عمران آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا وقال في سورة مريم آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا فبان أنه أراد بقوله في آل عمران ثلاثة أيام أي بلياليها وصح أنه أراد بقوله في سورة مريم ثلاث ليال سويا أي بأيامهن قال الله جل وعلا:
وواعدنا موسى ثلاثين ليلة والعلم محيط أنه إنما أراد بأيامهن وقال وأتممناها بعشر والعرب إذا أفردت ذكر الأيام قالت عشرة أيام وإذا أفردت ذكر الليالي قالت:
عشر ليال فظاهر هذه اللفظة وأتممناها بعشر نسقا على الثلاثين التي ذكرها قبل وإنما أراد الله أتممناها بعشر ليال أي بأيامهن.
نا الربيع بن سليمان نا شعيب نا الليث عن محمد بن عجلان عن أبي إسحاق الهمداني عن عمرو بن أوس الثقفي عن عنبسة بن أبي سفيان عن أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم بنى الله له بيتا في الجنة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعد