كان مات يومئذ فقال الناس إنما كان هذا لموت إبراهيم.
ذكر عدد الركوع في كل ركعة من صلاة الكسوف أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا بن علية عن هشام الدستوائي حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال وكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى بأصحابه فأطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فأطال ثم رفع فأطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحوا من ذلك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ثم قال إنه عرض على كل شئ توعدونه فذكر الحديث بطوله وقال (149 - أ) وإنهم كانوا يقولون إن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم وإنهما آيتان من آيات الله يريكموها فإذا خسفا فصلوا حتى تنجلي " أخبرنا أبو طاهر حدثنا أبو بكر حدثناه بندار حدثنا عبد الأعلى.
حدثنا هشام عن أبي الزبير عن جابر قال:
كسفت الشمس على في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما شديد الحر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فأطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فأطال ثم قام فصنع مثل ذلك ثم جعل يتقدم ثم يتأخر فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ثم قال إنه عرض علي