نعم فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت شيئا يرد البصر إلا أهبا ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله يوسع على أمتك فقد وسع الله على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالسا وقال أو في شك أنت يا بن الخطاب أولئك قوم قد عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا فقلت استغفر لي يا رسول الله قال وكان أقسم ألا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله اعتزال الرجال نساءه (9158) أخبرنا يوسف بن سعيد قال نا حجاج عن بن جريج قال أخبرني يحيى بن عبد الله بن صيفي أن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث أخبره أن أم سلمة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم حلف لا يدخل على بعض أهله شهرا فلما مضى تسعا وعشرين يوما غدا عليهن فقيل له إنك حلفت أن لا تدخل عليهن شهرا قال إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما (9159) أخبرنا يوسف بن سعيد قال نا حجاج عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا فخرج صباح تسعة وعشرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الشهر يكون تسعة وعشرين
(٣٦٨)