فقالت ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث فرضي عن صفية وانطلق إلى زينب فقال لها إن صفية قد أعيا بها بعيرها فما عليك أن تعطيها بعيرك قالت زينب أتعمد إلى بعيري فتعطيه اليهودية فهاجرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشهر فلم يقرب بيتها وعطلت زينب نفسها وعطلت بيتها وعمدت إلى السرير فأسندته إلى مؤخر البيت وأيست أن يأتيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا هي ذات يوم إذا بوجس رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل البيت فوضع السرير موضعه فقالت زينب يا رسول الله جاريتي فلانة قد طهرت من حيضتها اليوم هي لك فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها ضرب الرجل زوجته (9163) أخبرنا محمد بن نصر قال نا أيوب بن سليمان قال حدثني أبو بكر عن سليمان عن محمد وموسى عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أن عائشة قالت والله ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة له قط ولا خادما له قط ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما وإن كان إثما كان أبعد الناس ووالله ما انتقم لنفسه من شئ قط يؤتى إليه حتى ينتهك من حرمات الله فينتقم لله (9164) أخبرني أبو بكر بن علي قال نا إسماعيل بن إبراهيم قال نا
(٣٧٠)