الوقت الذي يدعو فيه (8802) أنبأ محمد بن عمر بن علي بن مقدم قال حدثنا بن أبي عدى عن شعبة عن عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فركب راحلته قال بإصبعه ومد شعبة بأصبعه قال اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم ازو لنا الأرض وهون علينا السفر اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب البكاء عند التشيع (8803) أخبرنا محمد بن عبد الأعلى عن معتمر عن أبيه انه حدثه رجل عن أبي السوار يحدثه عن جندب بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه بعث رهطا فبعث عليهم أبا عبيدة فلما أخذ لينطلق لكنه بكى صبابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث رجلا مكانه يقال له عبد الله بن جحش وكتب كتابا وأمره ان يتوجه وجها وأمره ان لا يقرأ الكتاب حتى يبلغ كذا وكذا ولا تكرهن أحدا من أصحابك على السير معك فلما قرأ الكتاب استرجع ثم قال سمعا وطاعة لله ورسوله فخبرهم الخبر وقرأ عليهم الكتاب فرجع رجلان ومضى بقيتهم فلقوا بن الحضرمي فقتلوه ولم يدروا ذلك اليوم من رجب أمن جمادى فقال المشركون للمسلمين فعلتم وفعلتم كذا وكذا في الشهر الحرام فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فحدثوه الحديث فأنزل الله تبارك وتعالى يسألونك عن الشهر الحرام إلى قوله * (والفتنة أكبر من القتل الشرك الوداع (8804) الحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن وهب قال حدثني عمرو بن الحارث وذكر آخر عن بكير بن عبد الله عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال
(٢٤٩)