أريتك إذ طالبتكم فوجدتكم بحلية أو ألفيتكم بالخوانق ألم يك أهلا أن ينول عاشق تكلف إدلاج السرى والودائق فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معا أثيبي بود قبل إحدى الصفائق أثيبي بودقبل أن تشحط النوى وينأى الأمير بالحبيب المفارق ثم أتانا فقال شأنكم فقدمناه فضربنا عنقه فنزلت الأخرى عليه من هودجها فحنت عليه حتى ماتت باب توجيه العيون والتولية عليهم (8839) أخبرني عمران بن بكار بن راشد قال حدثنا أبو اليمان قال حدثنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان عن أسيد بن جارية بن جارية الثقفي وكان من أصحاب أبي هريرة أن أبا هريرة قال إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عشرة رهط سرية عينا وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري جد عاصم بن عمر بن الخطاب فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهداة وهي بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بني لحيان تنفروا لهم بقريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم تمرا تزودوه من المدينة فاتبعوا آثارهم فلما رآهم عاصم وأصحابه لجؤوا إلى قدقد وأحاط بهم القوم فقالوا لهم أنزلوا وأعطوا ما بأيديكم ولكم العهد والميثاق لا يقتل معكم أحد فقال عاصم بن ثابت أمير السرية أما أنا فوالله لا أنزل اليوم في ذمة كافر اللهم أخبر عنا نبيك صلى الله عليه وسلم فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة ثم نزل إليهم ثلاثة رهط بالعهد والميثاق منهم خبيب الأنصاري وابن دثنة ورجل آخر
(٢٦١)