تكرهها وألبسها قال يا عمر إنما إني أرسلت بها إليك لتبعث بها وجها تصيب بها وذلك قبل أن ينهى عن الحرير ذكر النهي عن لبس الديباج (9615) أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثنا سفيان قال حدثنا بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن أبي ليلى ويزيد بن أبي زياد عن بن أبي ليلى وأبو فروة عن عبد الله بن عكيم قال استسقى حذيفة فأتاه دهقان بماء في إناء من فضة فحذفه ثم اعتذر إليهم مما صنع به وقال إني نهيته سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ولا تلبسوا الديباج ولا الحرير فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة (9616) أخبرنا أحمد بن سليمان قال ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن أنس بن سيرين عن أبي مجلز عن حفصة أن عطارد بن حاجب جاء بثوب ديباج كساه إياه كسرى فقال عمر ألا أشتريه لك يا رسول الله قال إنما يلبسه من لا خلاق له لبس الجباب الديباج المنسوجة بالذهب (9617) أخبرنا الحسن بن قزعة عن خالد وهو بن الحارث قال حدثنا محمد بن عمرو عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال دخلت على أنس بن مالك حين قدم المدينة فسلمت عليه فقال ممن أنت قلت أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال إن سعدا كان أعظم الناس وأطوله ثم بكى فأكثر البكاء ثم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى أكيدر صاحب دومة بقباء فأرسل إليه جبة ديباج منسوجة فيها الذهب فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام على المنبر وقعد فلم يتكلم ونزل فجعل الناس يلمسونها بأيديهم فقال أتعجبون من هذه لمناديل سعد في الجنة أحسن مما ترون ذكر نسخ ذلك وتحريمه (9618) حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي قال حدثنا حجاج بن محمد عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول لبس النبي صلى الله عليه وسلم قباء من ديباج أهدي له ثم أوشك أن نزعه فأرسل به إلى عمر فقيل له قد
(٤٧٢)