فقتلت سبعة أبيات بيدي فنفلني أبو بكر امرأة من بني فزارة من أحسن العرب فقدمت بها فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هب لي المرأة فقلت يا رسول الله والله لقد أعجبتني وما كشفت لها عن ثوب ثم لقيته بعد ذلك في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك قلت هي لك يا رسول الله فأخذها فبعث بها إلى مكة ففادي بها أسرى من المسلمين كانوا في أيدي المشركين وكانت لها أم عندهم الامر بفكاك الأسير (8666) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة عن منصور عن أبي وائل عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا المعاني العفو عن الأسير (8667) أنبأ محمد بن نافع قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة قال أنبأ ثابت عن أنس قال هبط على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ثمانون رجلا من أهل مكة من جبل التنعيم فقالوا نأخذ محمدا وأصحابه فأخذهم النبي صلى الله عليه وسلم سلما ثم عفا عنهم فأنزل الله * (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم)
(٢٠٢)