فكانت زينب تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها فقالت لعبد الله أيجزئ عني أن أنفق عليك وعلى أيتام في حجري من الصدقة قال سلي أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت امرأة من الأنصار على بابه حاجتها مثل حاجتي فمر علينا بلال فقلنا سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أيجزئ عني أن أنفق على زوجي وأيتام في حجري من الصدقة فدخل فسأله فقال من هما قالت زينب قال أي الزيانب قال امرأة عبد الله قال نعم يكون لها أجران أجر القرابة وأجر الصدقة (9203) أخبرنا القاسم بن زكريا قال أنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن إبراهيم يعني بن مهاجر عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال انطلقت امرأة عبد الله وامرأة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل واحدة تكتم صاحبتها أمرها فأتتا الحجرة فقالتا لبلال ايت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل امرأتان لإحداهما فضل مال وفي حجرها بنو أخ لها أيتام فقالت الأخرى إن لي فضل مال ولي زوج خفيف ذات اليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما كفلان ثواب النفقة على الذرية (9204) أخبرني عيسى بن أحمد العسقلاني ببلخ قال نا بقية قال حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي كرب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة (9205) أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال نا بشر بن المفضل قال نا
(٣٨٢)