خبرهم يوم أصيبوا وبعث ناس من كفار قريش إلى عاصم حين حدثوا أنه قتل ليؤتوا بشئ منه يفرق وكان قتل رجلا من عظمائهم يوم بدر فبعث الله على عاصم مثل المظلة من الدبر فحمته من رسولهم فلم يقدر على أن يقطع من لحمه شئ باب توجيه عين واحدة (8840) أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يحيى القطان قال حدثنا عبد الله بن المبارك قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد النبي صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعر وأحرم بالعمرة وبعث بين يديه عينا له من خزاعة يخبره عن قريش وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بغدير الاشطاط قريبا من عسفان أتاه عتبة الخزاعي فقال إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد جمعوا لك الأحابيش وجمعوا لك جموعا وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أترون بأن أمثل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم فإن يغدروا يغدروا بأن قعدوا موتورين وإن نجوا يكونوا عنقا قطعها الله أم ترون أن أأم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه فقال أبو بكر الله ورسوله أعلم يا نبي الله إنما
(٢٦٣)