وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية فقالت لي هل لك إلى أن ترضين رسول الله صلى الله عليه وسلم عني وأجعل لك يومي قلت نعم فأخذت خمارا لها مصبوغا بزعفران فرششته بالماء ثم اختمرت به فدخلت عليه في يومها فجلست إلى جنبه فقال إليك يا عائشة فليس هذا بيومك فقلت فضل الله يؤتيه من يشاء ثم أخبرته خبري (8934) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما رأيت امرأة في مسلاخها مثل سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة فلما كبرت قالت يا رسول الله جعلت يومي منك لعائشة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سودة إذا استأذن نساءه فأذن له أن يكون عند بعضهن ويدرن عليه (8935) أخبرنا محمد بن منصور قال نا سفيان عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال سألت عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت اشتكى فعلق ينفث فكنا نشبه نفثه بنفث آكل الزبيب وكان يدور على نسائه فلما اشتد المرض استأذنهن أن يمرض عندي ويدرن عليه فأذن له فدخل علي وهو يتكئ على رجلين تخط رجلاه الأرض خطا أحدهما العباس فذكرت ذلك لابن عباس فقال ألم تخبرك من الآخر قلت لا قال هو علي (8936) أخبرني محمد بن عامر قال نا محمد بن عيسى قال نا عباد بن عباد عن عاصم الأحول عن معاذة عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنا في يوم إحدانا بعدما نزلت * (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء)
(٣٠١)