أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب هذا العباس بن عبد المطلب أجود قريش كفو أوصلها (8175) أخبرنا زكريا بن يحيى قال ثنا إسحاق قال أنا جرير عن أبي حيان التيمي يحيى بن سعيد بن حيان عن يزيد بن حيان قال انطلقت أنا وحصين بن سمرة بن عمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فجلسنا إليه فقال حصين يا زيد حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شهدت معه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء يدعى خميا فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ومن استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه تركه كان على الضلالة وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات قال حصين فمن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال بلى إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة قال من هم قال آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس (176) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال أنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال حدثني المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده فقال ما أغضبك قال يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحمر وجهه ثم قال والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبكم لله ولرسوله ثم قال يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني إنما عم الرجل صنو أبيه الله عز وجل عبد الله بن العباس بن عبد المطلب حبر الأمة وعالمها وترجمان القرآن رضي الله تعالى عنه (8177) أخبرنا أبو بكر بن أبي النضر قال أنا أبو النضر هاشم قال أنا
(٥١)