وليس أحد يدعي أن ما فعل القوم ذهب عنه وأن القوم استغفلوه بالمكيدة، ولقد قام رضي الله عنه فقال:
والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يفجر ويغدر، ولولا كراهة الغدر (1) كنت من أدهى الناس، ولكن كل غدرة فجرة، وكل فجرة كفرة، ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة.