[كلامه عليه السلام في مبدئ الفتن وأصل الانحراف عن الحق والحقيقة والشرع والشريعة].
وقال [عليه السلام] في الفتن:
[إن] بدء [وقوع] الفتن أن تقع أهواء تتبع وأحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله ويتولى عليها رجال رجالا بغير دين الله، فلو أن الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين و [لو أن] الحق خلص من لبس الباطل انقطعت عنه [أ] لسن المعاندين (2) ولكن يؤخذ من كل ضغث فيمزجان [و] هنالك استولى الشيطان على حزبه (3) ونجى الذين سبقت لهم من الله الحسنى.