[ذكر نبذة من عوالم عفوه وغفرانه، وغضه عمن أساء إليه وظلمه].
وبلغ من عفوه أنه يوم الحكمين كان في يده أسرى من أهل الشام فخلى سبيلهم.
ومنعوه الماء ولم يمنعهم.
ونادى يوم الجمل عند الطعن: أن لا تقحموا منازلهم، ولا تغنموا أموالهم، ولا تتبعوا المولي منهم (1).